رسالة البرنامج: القيادة في خدمة المجتمع الدولي

يعتبر ماجستير العلوم في الخدمة الخارجية اقدم برنامج ماجستير احترافي في كلية (إدموند أ. والش) لدراسات الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون. يهدف هذا البرنامج الى اعداد النساء والرجال ليكونوا قادة مبدعين في مجالات القطاع العام والخاص والمنظمات غير الحكومية.  وللابقاء على رؤية مؤسس الكلية، الأب إدموند أ. والش فإن الكلية تتطلع الى غرس  روح الالتزام لدى الطلبة لخدمةالمجتمع الدولي وتقدير البعد الأخلاقي للشؤون الدولية

منحت كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورج تاون اول درجة علمية في الدراسات العليا في الشؤون الدولية عام 1922، وقد سبقت بذلك تاريخ تبني وزارة الخارجية الامريكية لمصطلح “الخدمه الخارجية”. ومنذ ذلك الحين، فان اكثر من 3000 طالب اكمل برنامج ماجستير العلوم في الخدمة الخارجية. وقد حقق الخريجون نجاحاً ملحوظاً في وظائفهم سواء كانت مع حكومات دول العالم او المنظمات الدولية او في القطاع الخاص اوفي المنظمات غير الحكومية

وفي الوقت الحاضر، يعد هذا البرنامج واحد من اكثر البرامج التنافسية من ناحية القبول على مستوى العالم. وفي استفتاء أُجري مؤخراً

لأساتذة العلاقات الدولية  نشرته مجلة السياسة الخارجية “فورين بوليصي” في عدد يناير ٢٥، ٢٠١٢، كان برنامج جامعة جورج تاون  واحد من افضل برامج الماجستير ذات

ومن المميزات الفريدة لهذا ا البرنامج هو الاهتمام المستمر بالطالب، من خلال اعداد قليلة للطلبة في كل

صف وتفاعل بين اعضاء هيئة التدريس والطلاب لتكوين صداقات تستمر معهم طيلة حياتهم  وتذكر هذه الصداقات  بشكل دائم في استفتاءات الطلاب الخريجين على حد سواء.وبالاضافة الى ذلك فان من المميزات الاخرى هو وجود كادر تدريسي متميز في مجالات عملهم وكون موقع الجامعة في العاصمة واشنطن و منهاج يعمل على تنوع وتناسق متطلبات المنهج الاساسي مع المهارات المكتسبة من التدريب ومن الخبرة

.  العملية

المنهاج الدراسي واعضاء هيئة التدريس

تتطلب مجالات العمل ذات الطابع الدولي وبشكل مستمر معرفة ومهارات  تتعدى  محددات البيئة الاكاديمية

التقليدية. و يقوم برنامج  الماجستير في الخدمة الخارجية بتجاوز تلك

المحددات من   خلال    تنويع البرامج الدراسية بين النظرية والتطبيق ويشمل المنهاج الدراسي:

دوام كامل يستمر لمدة سنتين   •

أعداد قليلة للطلبة في   بيئة تفاعلية للتدريس والتعلم   •

مواد دراسية منهجية اساسية متكاملة ومتداخلة تهدف الى تقديم فهم واسع وشامل للنظام الدولي الدائم   •

التغير

مناهج دراسية متقدمه في الاقتصاد والتاريخ والسياسة والاعمال وكذلك اعداد وتدريب الطلبة لفهم   •

الاساليب الوصفية الكمية  والمهارات التحليلية  و دروس في تعلم اللغات الأجنبية

الاساليب الوصفية الكمية  والمهارات التحليلية  و دروس في تعلم اللغات الأجنبية   •

التنمية الدولية، أو التجارة الدولية والاعمال

يضم البرنامج نخبة من الاستاذة والعلماء البحاثة ومن ضمن اعضاء هيئة التدريس شارلز كوبكان، فيكتور شا، كاثلين ماكنامارا، جون ماكنييل، كارول لانكستر و ثيودور موران ووزيرة الخارجية الامريكية السابقة مادلين اولبرايت. ويضم الكادر ايضا

اساتذة ملحقين بالبرنامج وايضا مدراء تنفيذيين من البنك الدولي، سيتي كروب، شركة اكسون، ماكينزي، سيدلي اوستين، فينكا (مؤسسة مساعدة المجتمع الدولي)، وصحيفة نايت ريدر

القبول

في كل عام، يلتحق الطلاب من جميع انحاء العالم في هذا البرنامج.  ويتم قبول  اقل من مئة طالب في كل سنة. تتم عملية الانتقاء بعناية ليكونوا قادة المستقبل

هذا البرنامج يعترف باهمية التنوع بين الطلاب.فغالبا  25% من  الطلبة المقبولين من الأمريكيين هم من فئات مجتمعيه لم تحض بتمثيل  اجتماعي جيد و 30% – 40% هم من غير الامريكيين ( الاجانب) .  ان البرنامج  يقد قيمة ان تبادل الاراء اعتمادا على تنوع الطلاب مهم جداً للحصول على تعليم فعال في مجال الشؤون الدوليه.

في المعدل فإن لدى الطلاب اربع سنوات من الخبرة العملية ومتوسط عمري 26-27 عند قبولهم في البرنامج. الطلاب الغير امريكيين لديهم نصيب متكافئ للقبول في البرنامج والحصول على منحة دراسية: ولايوجد محدد لعدد الطلاب الممكن قبولهم من بلد معين وكل الجنسيات يتم اخذها بعين الاعتبار  في ا لتقديم والحصول  على مساعدة مالية. في قسم “كيفية التقديم” سوف تجد دليلا للاختبارات المعياريه للطلاب الذين كانت لغتهم الاصلية غير الانجليزيه، وقسم “المساعدة الماليه والتكاليف” يحوي وصلات الى معلومات

وضعت خصيصا للطلاب الدوليين.

متطلبات القبول

ان يمتلك الطالب انجاز  اكاديمي راق, وشغف واضح بالعلاقات الدوليه، ا و خبرة عمل ذو طبيعة   •

مشابهة للبرنامج او خبرة اكاديمية وانجازات مماثلة

ان يكون الطالب حاصلا على درجة البكالوريوس  من جامعة معتمدة (او مايعادلها) مع بيان لأدائه   •

الاكاديمي الذي يعطي انطباعا بامكانية الأداء الناجح في الدراسات العليا

مقرر دراسي في الاقتصاد الكلي  واخر في الاقتصاد الجزئي مع نتيجة نهائية (جيد جدا) او افضل   •

عند القبول في البرنامج. ويمكن القبول في البرنامج بصورة مشروطة لحينما يتمكن الطالب من اكمال

هذا المتطلب

ان يقدم الطالب الاختبارات المعيارية المطلوبة للقبول في الجامعات الامريكيه   •

الطلاب الذين يحملون درجة البكالوريوس او درجة اعلى من ذلك من كلية او جامعة معتمده حيث الانجليزيه هي اللغة الاساسية للتدريس فيجب عليهم تقديم احد الاختبارات (جي ار إي) او (جيمات). ويستثى من ذلك طلاب الدرجة المزدوجه مع القانون فيمكنهم تقدير اختبار (إل سات) بدلا عن

اختبارات (جي ار أي) او (جيمات).

او الطلاب الحاصلين على درجة البكالوريوس او درجة اعلى من ذلك من كلية او جامعة معتمده حيث

الانجليزيه هي ليست اللغة الاساسية للتدريس فيجب ان يقدموا اختبار التوفل (اقل درجة للاختبار عن

طريق الانترنت هي 100) او الايلتس (اقل درجه 7). ويمكنك الحصول على معلومات اضافية عن

الاختبارات المعياريه من هنا:

ان يبرز الطالب  مهارة واضحه في لغة اجنبية معروفة ومعتمدة عالميا  غير اللغة الاصلية الام   •

ان يقدم الطالب مقالة  شخصية يعرض فيها افكاره وطموحاته للدراسة في هذا البرنامج واظهار   •

كيف يمكن للبرنامج ان يمكن الطالب من الوصول لاهدافه العملية وطموحاته في الحياة

توصيات من اجل استمارة تقديم ذات مستوى تنافسي عالي

العمل الوظيفي، العمل التطوعي، او الدراسه في بلدان اجنبية  لمدة سنة او اكث   •

الخبرة العملية المتعلقة بموضوع الدراسة المراد التخصص به. فمثلا، اذا كنت مهتما بدراسة   •

التطوير او دراسة  النزاعات فمن الجيد ان يكون لديك خبرة في احد البلدان النامية او في احد مناطق

الازمات

منهج دراسي  في مواد الاحصاء والتفاضل والتكامل يكون مفيدا ايضا   •

التوظيف

ان غاية هذا البرنامج هو تقديم تعليم ممتاز للطلبة و مساعدتهم في الاستفادة من المصادر المتاحة في كلية الخدمة الخارجية. اثناء فترة دراستهم، يطور الطلاب اسلوبا ذا محاورمتعدده من اجل بناء مستقبل مليء بالتحدي والعطاءات بعد التخرج والذي يعتمد على بناءهم لشبكة من العلاقات المهنية داخل وخارج اسوار الجامعه.

ان كلا من الانشطة المنهجية واللامنهجية قد صممت من اجل تزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات التي من الممكن تطبيقها طيلة حياتهم، سواء اكانوا يهدفون للحصول على وظيفة في القطاع الخاص، او احد الحكومات (الامريكية او غيرها) او داخل المنظمات  الغير حكومية او المنظمات متعددة الجنسيات

ان خريجي هذا البرنامج منتشرون حول العالم ويعملون في وظائف متنوعة في القطاعات العامة و الخاصة و المنظمات الغير الحكومية.